الزعفرانة
"يحيى الطيب" خبير الآثار المصري الذي يحاول الهرب من حكايات الحبيبات القديمات، ومن لعنة كسرة القلب ومرارة الوحدة في نهاية كل علاقة، فيهرب إلى الصحراء بحثًا عن سرٍ قديمٍ.. و"ياسمينا" الفتاة اليونانية التي جاءَت إلى مِصر هربًا من لعنةٍ تصيبها كلما اقتربت من الرجال. فحاولت اللجوء إلى صحراء مصر ومعها سرٌّ قديمٌ، ومفتاحٌ لكل ما يبحث عنه يحيى. يلتقيان صدفة، أو هكذا ظنَّا، لتبدأ رموز كل الشفرات تُحل وتتشابك أيضًا، هكذا الأمرين معًا!
رحلة بين الحاضر والماضى بالرغم من عدم واقعية الاحداث الا انها رحلة ممتعة جدا
عندما تجعلك رواية تتمتم من دون وعي منك وأنت تقرأ صفحاتها الأخيرة ..(روعة... تستحق خمس نجمات...) فهذا يعني أنها رواية رائعة وممتعة ومؤثرة.قصة تشدك منذ البداية ثم تتغلغل في نفسك بهدوء وذكاء مغلفةً نفسها بالغموض والغرابة الممزوجين بحزن نبيل وأسى رقيق.حكاية مشوقة _ شخصيات غامضة _ تاريخ مجهول _ أمكنة طازجة _ حب عارم يخترق الزمن الممتد _ حنين شفاف وقادر على هزّ الروح _ نهاية جميلة.الحاضر الذي لا فكاك له من الماضي والذي يدفعك إلى التفكير... هل الزمن دائرة مغلقة حقاً.. كيف فعل أحمد سلامة ذلك كله.
لقد عاهدت نفسي ألا أقرأ الكتب الأكثر مبيعا أو التجارية بعد عدة خيبات الأمل سواء من الأسلوب الكاتب أو من الموضوع و الفكرة أو الاثنان معا و لم أحد على هذا درب لا في الأدب العربي و لا حتى العالمي.حتى التقيت بهذه الرواية إثر مراجعة لصديقم أثار فضولي لقراءتها و إعطاء فرصة أخرى لاكتشاف أنه تحدث عن التاريخ و تاريخ الفراعنة بتحديد لقد كتب الكلمة المفتاح و لمس صمام قلبي😊 شغفي بالتاريخ.و كذلك شدني العنوان .بدأت القراءة بتوجس أجد نفسي واقعة في حبهاتدور الأحداث في الغردقة بين "يحي" المتحصل على الدكتوراة في
-تمّت-ماهذا الجمال .. الزّعفرانة الجميلة .. هل حقّا هذه قصّة حقيقية من عهد الملكة حتشبسوت !مهما يكن فقد عِشت مع هذه الرواية زمناً جميلا و أنا بين صفحاتِها .." يحيى " الوسيم المصرِيّ خبير آثار يختار هذا التخصص ليجمعه القدر في النهاية إلى لقاء "ياسمينا" الجميلة .. فيجد بحوزتها كنزا يحلّ من خلاله أسرار اختفاء الأميرة نفرو-رع ابنة الملكة حتشبسوت و جميلة الجميلات -الزعفرانة- ثم يكتشفان سويّا أن "ياسمينا" القادمة من اليونان هي حفيدة "الزّعفرانة".رواية مليئة بالجمال حيث ينتقل بنا أحمد سلامة بين أزمنة
بعدما أنهيت الرواية.. بوجعها.. وحبها.. بكل الحزن والحب الموجودين بها.. تذكرت محطة الرمل.. وتذكرت معها تعليقًا كانت قد كتبته الأديبة "خولة حمدي" على "جود ريدز" بعد قراءتها لمحطة الرمل كان معناه أنها شعرت أن أحمد سلامة كتب عن الحزن أكثر مما يجب وكأنه لم يكتب الرواية إلا ليكتب عن الحزن.. فكرت في كلامها.. وفكرت في حزن يحيى وزينب في الزعفرانة.. وفي حزن ياسمينا الجميلة! هل أحمد سلامة يمعن في الحزن بالفعل هل لا يكتب إلا عنهوكانت الإجابة أن لا.. فهو يكتب رواية والرواية حياة.. حياة أبطال بحزنهم وفرحهم..
الزعفرانة موعد مع السيدة الجميلةو موعد مع رواية جذابة ترحب بك سلاستها منذ السطور الأولى و تعدك بجلسة بوح دافئة و جو متخم بالألفة و كأنك بصحبة أصدقاء قدامى ..و بتذكرة تاريخية و تأشيرة خيالية تسافر بك إلى عصور الفراعنة و تغمرك بسحر الحضارة المصرية القديمة و عراقة هذا البلد الجميل ..بالنسبة لي قد سافرتْ بي أيضاً إلى رواية شيفرة دافنشي و وجدتني رغماً عني أفكر بصوفيا و ضريح مريم المجدلية و تلك الألغاز الجميلة .
Ahmed Salama
Paperback | Pages: 310 pages Rating: 4.02 | 1452 Users | 296 Reviews
Point Based On Books الزعفرانة
Title | : | الزعفرانة |
Author | : | Ahmed Salama |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | Deluxe Edition |
Pages | : | Pages: 310 pages |
Published | : | January 27th 2018 by دار دَوّن |
Categories | : | Download Books. Free Books |
Ilustration During Books الزعفرانة
هنا موعدُ مختلف. حبيبان التقيا صدفة.. لا هما يعرفان بعضهما ولا هما غريبان عن بعضهما! مُرتبطان رغم كل تلك الغربة."يحيى الطيب" خبير الآثار المصري الذي يحاول الهرب من حكايات الحبيبات القديمات، ومن لعنة كسرة القلب ومرارة الوحدة في نهاية كل علاقة، فيهرب إلى الصحراء بحثًا عن سرٍ قديمٍ.. و"ياسمينا" الفتاة اليونانية التي جاءَت إلى مِصر هربًا من لعنةٍ تصيبها كلما اقتربت من الرجال. فحاولت اللجوء إلى صحراء مصر ومعها سرٌّ قديمٌ، ومفتاحٌ لكل ما يبحث عنه يحيى. يلتقيان صدفة، أو هكذا ظنَّا، لتبدأ رموز كل الشفرات تُحل وتتشابك أيضًا، هكذا الأمرين معًا!
Particularize Books Concering الزعفرانة
Edition Language: | Arabic |
Rating Based On Books الزعفرانة
Ratings: 4.02 From 1452 Users | 296 ReviewsColumn Based On Books الزعفرانة
من أجمل الروايات المصرية التى قرأتها مؤخرا وبالنسبة لانها ثانى عمل للكاتب وانه ليس بالصيت المسموع كأخرين ولكن أجدة افضل منهم ...موهبة متكاملة قدر ان يمزج الحديث بالقديم واللمحات التاريخيه لأحياء القاهرة القديمة على لسان جد يحيى تعطيك فخرا لهذا البلد وتبين كم نجهل تاريخنا فكل متر في مصر القديمة بقصة وحكايه المؤلف عمل توليفه أدبيه رائعه واسلوبة راقي ومهذب ذكرتنى بشي من أرض الإلة لاحمد مراد بالذات في البرديات ولكن الاسلوب يختلف جدا زينب هذة الشخصية الرائعه احزنتنى فكانت تستحق اجمل من ذلك ولكننىرحلة بين الحاضر والماضى بالرغم من عدم واقعية الاحداث الا انها رحلة ممتعة جدا
عندما تجعلك رواية تتمتم من دون وعي منك وأنت تقرأ صفحاتها الأخيرة ..(روعة... تستحق خمس نجمات...) فهذا يعني أنها رواية رائعة وممتعة ومؤثرة.قصة تشدك منذ البداية ثم تتغلغل في نفسك بهدوء وذكاء مغلفةً نفسها بالغموض والغرابة الممزوجين بحزن نبيل وأسى رقيق.حكاية مشوقة _ شخصيات غامضة _ تاريخ مجهول _ أمكنة طازجة _ حب عارم يخترق الزمن الممتد _ حنين شفاف وقادر على هزّ الروح _ نهاية جميلة.الحاضر الذي لا فكاك له من الماضي والذي يدفعك إلى التفكير... هل الزمن دائرة مغلقة حقاً.. كيف فعل أحمد سلامة ذلك كله.
لقد عاهدت نفسي ألا أقرأ الكتب الأكثر مبيعا أو التجارية بعد عدة خيبات الأمل سواء من الأسلوب الكاتب أو من الموضوع و الفكرة أو الاثنان معا و لم أحد على هذا درب لا في الأدب العربي و لا حتى العالمي.حتى التقيت بهذه الرواية إثر مراجعة لصديقم أثار فضولي لقراءتها و إعطاء فرصة أخرى لاكتشاف أنه تحدث عن التاريخ و تاريخ الفراعنة بتحديد لقد كتب الكلمة المفتاح و لمس صمام قلبي😊 شغفي بالتاريخ.و كذلك شدني العنوان .بدأت القراءة بتوجس أجد نفسي واقعة في حبهاتدور الأحداث في الغردقة بين "يحي" المتحصل على الدكتوراة في
-تمّت-ماهذا الجمال .. الزّعفرانة الجميلة .. هل حقّا هذه قصّة حقيقية من عهد الملكة حتشبسوت !مهما يكن فقد عِشت مع هذه الرواية زمناً جميلا و أنا بين صفحاتِها .." يحيى " الوسيم المصرِيّ خبير آثار يختار هذا التخصص ليجمعه القدر في النهاية إلى لقاء "ياسمينا" الجميلة .. فيجد بحوزتها كنزا يحلّ من خلاله أسرار اختفاء الأميرة نفرو-رع ابنة الملكة حتشبسوت و جميلة الجميلات -الزعفرانة- ثم يكتشفان سويّا أن "ياسمينا" القادمة من اليونان هي حفيدة "الزّعفرانة".رواية مليئة بالجمال حيث ينتقل بنا أحمد سلامة بين أزمنة
بعدما أنهيت الرواية.. بوجعها.. وحبها.. بكل الحزن والحب الموجودين بها.. تذكرت محطة الرمل.. وتذكرت معها تعليقًا كانت قد كتبته الأديبة "خولة حمدي" على "جود ريدز" بعد قراءتها لمحطة الرمل كان معناه أنها شعرت أن أحمد سلامة كتب عن الحزن أكثر مما يجب وكأنه لم يكتب الرواية إلا ليكتب عن الحزن.. فكرت في كلامها.. وفكرت في حزن يحيى وزينب في الزعفرانة.. وفي حزن ياسمينا الجميلة! هل أحمد سلامة يمعن في الحزن بالفعل هل لا يكتب إلا عنهوكانت الإجابة أن لا.. فهو يكتب رواية والرواية حياة.. حياة أبطال بحزنهم وفرحهم..
الزعفرانة موعد مع السيدة الجميلةو موعد مع رواية جذابة ترحب بك سلاستها منذ السطور الأولى و تعدك بجلسة بوح دافئة و جو متخم بالألفة و كأنك بصحبة أصدقاء قدامى ..و بتذكرة تاريخية و تأشيرة خيالية تسافر بك إلى عصور الفراعنة و تغمرك بسحر الحضارة المصرية القديمة و عراقة هذا البلد الجميل ..بالنسبة لي قد سافرتْ بي أيضاً إلى رواية شيفرة دافنشي و وجدتني رغماً عني أفكر بصوفيا و ضريح مريم المجدلية و تلك الألغاز الجميلة .
0 Comments:
Note: Only a member of this blog may post a comment.