Specify Books Supposing عجائب الآثار في التراجم والأخبا ر الجزء الثامن
عبد الرحمن الجبرتي
Mass Market Paperback | Pages: 588 pages Rating: 4 | 3 Users | 1 review Reviews
Declare Based On Books عجائب الآثار في التراجم والأخبا ر الجزء الثامن
Title | : | عجائب الآثار في التراجم والأخبا ر الجزء الثامن |
Author | : | عبد الرحمن الجبرتي |
Book Format | : | Mass Market Paperback |
Book Edition | : | First Edition |
Pages | : | Pages: 588 pages |
Published | : | 2003 by مكتبة الأسرة |
Categories | : | Books. Download Books |
Chronicle Toward Books عجائب الآثار في التراجم والأخبا ر الجزء الثامن
وهو الجزء الأخير وبه سنوات (1221 – 1236هـ / 1806 - 1821م)وبه كل الحديث عنما عاصره الجبرتي من دولة مصر الحديثة مع (محمد علي باشا) حيث عاصر منها (16) عامًا. والأحداث في هذا الجزد كثيرة ومهمة حيث وطن (محمد علي) نفسه حاكمًا فعليًا على مصر بعد صراعه مع بقايا المماليك وهم من كبار القادة من أمثال (محمد بك الألفي) وبعد القضاى عليه سيأتي دور بقية المماليك. لكن الحاكم الجديد صادفته مشكلة جديدة بداية حكمه وهي ومن أبرز الأحداث المهمة في هذا الجزء هو الحديث عن الحملة البريطانية (حملة فيرزر 1807م) على مصر، وكيف أنتصر أهل مصر علي الإنجليز وطردوهم شر طرده، ثم يأتي الأن دور القضاء على المماليك الذين تمكن منهم بأن قضى عليهم دفعة واحدة وفي ساعة واحدة في حادثة من أشهر الحوادث في التاريخ الحديث في مصر وهي (مذبحة القلعة 1811م) التي كانت بعد بضع سنوات من حكمه لمصر حيث وجدهم شر لابد من القضاء عليه وعنصر مثير للقلق على حكمه فأدخلهم من باب القلعة للعشاء وتوديع إبنه طوسون المتوجه بحملته تجاه الحجاز فلم يخرج منهم أحد من بين كل هذه الجموع ليس عير رجل واحد كان مايزال له في سجله بقية حياة.
ومما يثير الدهشة في هذا الجزء هو تناول الجبرتي لأول (16) عام بهذه التاريخية وكمية المعلومة فماذا لو أستمر وكتب ماشاء الله له أن يكتب. فيورد لنا موقف (محمد علي) تجاه العلماء وكيف ضرب أحدهم بالآخر وحبس هذا وحجر علي هذا في بيته ونفي (عمر مكرم) شيخ نقباء الأشراف، وسجن الشيخ الذي عينه وأقره حاكمًا على مصر.
ومن الأحداث الهامة في هذا الكتاب حديثه عن الدعوة السلفية وهي ما تعرف في المصادر القديمة (الحركة الوهابية) التي خرجت من نجد وقد تناول حتى قام بتغطية الكثير من أجزاء الحركة وكيف أمرت العثمانية (محمد علي باشا) الحاكم والوالي الإسمي للعثمانية على مصر. بينما حقيقة الأمر هو الحاكم الفعلي. قد أمرته بالقضاء على الحركة الوهابية في نجد : الدرعية (السعودية اليوم) بعد أن أستولت الحركة على الحجاز وتكمن أهميتها في إضفاء هالة قدسية علي شرعية السلطان العثماني فتوجه لها بعدة حملات حتى القضاء عليها، ويبدو جليًا إيمان الجبرتي بالدعوة السلفية وإن أختلف مع بعض جوانبها – لما عرف عنها من تشدد في التطبيق – إلا أنه دافع عنها وهذا مما أثار غضب (محمد علي باشا) منه وهذه من بعض الصفحات التي فقدت من الطبعات الأولى لهذا الكتاب.
لم يغفل (الجبرتي) عن إصلاحات (محمد علي) فذكرها له وهذه تحسب له كمؤرخ منصف، وإصلاحات الحاكم الجديد كانت كثيرة رغم المعاناة التي لاقتها البلاد من كثرة المكوس – الضرائب التي أقرها عليهم، وسياسته الدموية تجاه المماليك وعلماء مصر فهو نفسه يرى فيه الحاكم المصلح وصاحب المشاريع التجارية ومن رفع الظلم عن الرعية من قبل الجند والمشاريع الزراعية وتعهده بإصلاح الكثير مما فسد في العقود السابقة لكنه لا ينكر عليه ظلمه وسوء عدله.
ينتهي الكتاب عند سنة (1236هـ / ) في هذه السنة يتوفى أبنه (خليل) فيبكيه حتى فقد بصره عليه ومات بكمده ولم يكمل تاريخه مابعد هذا العام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُسّم الكتاب في طبعته القديمة (4 أجزاء) فقط – كذلك هي أكثر الطبعات – إلى (8 أجزاء) حيث أصبح كل جزء، جزآن في طبعة حديثة كالنسخة الموجودة بالموقع.
فيمثل الجزء الـ(1) الجزآن الـ(1 - 2) هنا
فيمثل الجزء الـ(2) الجزآن الـ(3 - 4) هنا
فيمثل الجزء الـ(3) الجزآن الـ(5 - 6) هنا
فيمثل الجزء الـ(4) الجزآن الـ(7 - 8) هنا
Rating Based On Books عجائب الآثار في التراجم والأخبا ر الجزء الثامن
Ratings: 4 From 3 Users | 1 review ReviewsRate Based On Books عجائب الآثار في التراجم والأخبا ر الجزء الثامن
عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي (ولد في القاهرة عام 1756 - وتوفي في القاهرة عام 1825). و هو مؤرخ مصري عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل في كتابه عجائب الآثار في التراجم والأخبار والمعروف اختصاراً بـتاريخ الجبرتي والذي يعد مرجعاً أساسياً لتلك الفترة الهامة من الحملة الفرنسية. قدم أبو جده من قرية جبرت - والّتي تقع الآن في أرتيريا - إلى القاهرة للدراسة في الأزهر واستقر بها.عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي (ولد في القاهرة عام 1756 - وتوفي في القاهرة عام 1825). و هو مؤرخ مصري عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل في كتابه عجائب الآثار في التراجم والأخبار والمعروف اختصاراً بـتاريخ الجبرتي والذي يعد مرجعاً أساسياً لتلك الفترة الهامة من الحملة الفرنسية. قدم أبو جده من قرية جبرت - والّتي تقع الآن في أرتيريا - إلى القاهرة للدراسة في الأزهر واستقر بها.
0 Comments:
Note: Only a member of this blog may post a comment.