Details Books To شمس مؤقتة
Original Title: | شمس مؤقتة |
Edition Language: | Arabic |
سوزان عليوان
Hardcover | Pages: 53 pages Rating: 3.24 | 495 Users | 133 Reviews
Mention Out Of Books شمس مؤقتة
Title | : | شمس مؤقتة |
Author | : | سوزان عليوان |
Book Format | : | Hardcover |
Book Edition | : | Special Edition |
Pages | : | Pages: 53 pages |
Published | : | 1998 by خاص - سوزان عليوان |
Categories | : | Poetry |
Rendition Supposing Books شمس مؤقتة
"يغادرنا المكانُ، مُربعات الإسمنت أولاً، ثم المقاعد في إثرها الفراغ المباغت يفرض تأثيث الأرواح، كان علينا أن نكون أكثر صلابة وبياضاً، كأننا الحوائط التي تكون الزوايا، وتسند السقف والظلال. كان على أصابعنا ألا ترتعش، وعلى الوقت أن يُمهلنا قليلاً كيف نمنح اللحظة ألوان لوحة أخرى، غير البغيضة، غير قتامة ملابسنا..."Rating Out Of Books شمس مؤقتة
Ratings: 3.24 From 495 Users | 133 ReviewsArticle Out Of Books شمس مؤقتة
https://imgur.com/IeVJRBrhttps://imgur.com/lH79ZrBأولى قراءاتي لكتب سوزان عليوان بعدما احتفظت لها بالكثير من الاقتباسات المتفرقة أحببتها وقررت أن أتابع كتبها.. .لعل هذا الكتاب ليس مبهرًا بقدر ما توقعت إلا أنها لمستني في غير نص من الاقتباسات:- "من أين نبدأفي مثل هذا الخواء الشاسعوإلى أي هاويةسيقودنا الأسف"- "كل منا حائطوظلولوحة خاصة بحالتهيشرد بين زواياها طويلًا"- "كنا على يقينأن أرصفة متصدعة كرئوسنا ستنبذنادون رفاق أو موسيقىوأن أسناننا سيحرثها الضحك."- "لا أذكر من الحجرة سوى نافذة بحجم البحر أغرتني بانتحارٍ أجَّلته لحين فقدانك."- "لن أذرف
من أين نبدأ في مثل هذا الخواء الشاسع ! و إلى أي هاوية سيقودنا الأسف !لن تدركني في هذا المكانِ القديمِ .. شمسُ الأصدقاء .. كتاب رائع رغم الظلام و التشائم و الرائع في كلمات سوزان أنني وجدتها تشبهني في فترات كثيرة من حياتي و ربما إلى الأن كتاب مميز و سوزان عليوان دائما مميزة
ظلُّ الطائرةِ الورقية لا يغادر مساحة طفولتيرغم أنّني أفلتُّها...*****أتبع الوقت الذي مرَّ كغريب تحت النافذةلم يعد في القسوة ما يُدهشُيدي اعتادتْ سقوط خواتمهاوأشباح المحبةخارجة من المناديلحينَ ألوَّح....*****كُلُّ ما حلمتُ به خذلنيوكأن قدميَّ الصغيرتينمخلوقتان للانزلاق....
كان علينا أن نكون أكثر صلابة وبياضاكان على أصابعنا ألا ترتعشوعلى الوقت أن يمهلنا قليلاكي نمنح اللحظة ألوان لوحة أخرىغير البغيضة .. غير قتامة ملابسنا* بقلوب صغيرة خبأناها في الجيوب .. كعلب سجائر مجهولة لآبائنا
ظلُّ الطائرةِ الورقية لا يغادر مساحة طفولتيرغم أنّني أفلتُّها...*****أتبع الوقت الذي مرَّ كغريب تحت النافذةلم يعد في القسوة ما يُدهشُيدي اعتادتْ سقوط خواتمهاوأشباح المحبةخارجة من المناديلحينَ ألوَّح....*****كُلُّ ما حلمتُ به خذلنيوكأن قدميَّ الصغيرتينمخلوقتان للانزلاق....
0 Comments:
Note: Only a member of this blog may post a comment.